أخبار وتقارير

الرئيس عباس يرفض خطة كيري الأمنية

يمنات – الميادين
أعلن وزير الخارجية الأميركي عن أمله بالتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيليين خلال مهلة تسعة أشهر. وجاء موقف كيري بعد رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطة الأميركية القاضية بانتشار إسرائيلي في غور الاردن بعد الاتفاق.
ولم يتجاوز اللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الاميركي جون كيري نصف ساعة بحسب المصادر التي قالت إن “ما قدمه كيري من أفكار مثلت تراجعاً كاملاً عن الأفكار التي قدمها المبعوث الأمني الأميركي السابق جيم جونز، وخاصة في ما يتعلق بمنطقة الأغوار”.
وقالت وكالة “معاً” “إن الأفكار الأميركية قضت بحضور إسرائيلي في غور الأردن لمدة عشر سنوات يتم خلالها تأهيل قوات أمنية فلسطينية لتولي المسؤولية في المنطقة”. وهو ما لاقى رفضاً من قبل عباس.
وكان مراسل الميادين في فلسطين المحتلة أكد أن اجتماع عباس وكيري لم يتواصل بعد ان دخل عناصر الأمن الأميركيون الى الاجتماع وطلبوا من كيري فضه بسرعة والعودة فوراً الى القدس بسبب قوة العاصفة الثلجية قبل أن تغلق الطرقات.
وبعد 15 دقيقة فقط من لقاء عباس وكيري غادر الأخير المقاطعة متجهاً نحو القدس المحتلة، دون ان يكتمل اللقاء الذي حضر كيري من اجله خصيصاً من جنوب شرق آسيا.
وكان كيري وصل مقر الرئاسة الفلسطينية الساعة السابعة مساء الخميس قادماً من مطار اللد والتقى بالقيادة الفلسطينية لمدة نصف ساعة ثم تناول العشاء مع الرئيس والقادة لمدة ساعة، وحين حان موعد اللقاء الثنائي اشتدت العاصفة “أليكسا” فقلبت جدول اللقاء.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال للميادين “إن اللقاءات مستمرة لكن لن يكون هناك سلام من دون القدس عاصمة لفلسطين ومن دون اطلاق سراح جميع الاسرى”. وأكد “أن نجاح المفاوضات يحتاج الى جهود كبيرة”.
وردا على سؤال حول مقترح كيري تأجيل موعد إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الاسرى القدامى قال ابو ردينة “إن الرئيس عباس رفض هذا الاقتراح وشدّد على تنفيذ الاتفاق حرفيا كما تم”.
وحول غور الاردن ومقترح التواجد الاسرائيلي الامني فيه لمدة عشر سنوات قال ابو ردينة “اننا لا نقبل اي وجود اسرائيلي على ارضنا كما نشدد مرة أخرى انه لا سلام من دون القدس ومن دون الاسرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى